التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٩٥٧
وينقذهم من جميع ضيقاتهم. 18 الرب قريب من كسيري القلب، ويخلص مسحوقي الروح. 19 ما أكثر مصائب الصديق، ولكن من جميعها ينقذه الرب.
20 يحفظ عظامه كلها، فلا تكسر واحدة منها. 21 الشر يميت الشرير، والذين يبغضون الصديق يعاقبون. 22 الرب يفدي نفوس عبيده، وكل من اعتصم به ينجو.
المزمور الخامس والثلاثون لداود 1 يا رب كن خصما لمن يخاصمونني، وحارب الذين يحاربونني. 2 تقلد الترس والدرع وهب لنجدتي. 3 جرد رمحا وتصد لمطاردي، وقل لنفسي: خلاصك أنا.
4 ليخز وليخجل الساعون إلى قتلي. لينهزم ويخجل المتواطئون على أذيتي.
5 ليكونوا مثل ذرات التبن في مهب الريح. وليدحرهم ملاك الرب. 6 لتكن طريقهم مظلمة وزلقة، وليتعقبهم ملاك الرب. 7 فإنهم من غير سبب أخفوا لي شبكة فوق الهوة، ومن غير علة حفروا لي حفرة. 8 ليطبق الهلاك فجأة على عدوي، ولتمسك به الشبكة التي أخفاها، فيهلك فيها. 9 أما نفسي فتفرح بالرب وتبتهج بخلاصه. 10 جميع عظامي تقول: يا رب من مثلك، المخلص المسكين ممن هو أقوى منه ومنقذ الفقير والبائس من يد ناهبه؟
11 يقوم علي شهود زور يتهمونني ظلما بما لا أعلم. 12 يجازونني عن الخير شرا إتعاسا لنفسي. 13 أما أنا فقد لبست المسح حزنا على مرضهم، وأذللت نفسي بالصوم، ولكن صلاتي كانت ترتد إلى صدري من غير استجابة. 14 لقد عاملت كلا منهم كأنه صديقي وأخي، وأطرقت حزنا كمن يندب أمه. 15 وأما هم فشمتوا فرحا عند سقطتي، وتجمعوا علي شاتمين، وشرع غرباء لا أعرفهم يضربونني. مزقوني ولم يرتدعوا. 16 كفجار ماجنين مجتمعين حول وليمة حرقوا علي أسنانهم.
17 يا سيد، حتى متى تظل متفرجا؟ نج نفسي من مهالكهم وخلص حياتي من بين الأشبال. 18 أشكرك في جماعة العابدين، وأحمدك في وسط حشود كثيرة.
19 لا يشمت بي أعدائي بحجة باطلة، ولا يتغامز مبغضي علي، بغير علة.
(٩٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 952 953 954 955 956 957 958 959 960 961 962 ... » »»