التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٨٩١
لا تفحص وعظائم لا تحصى. 10 يهطل الغيث على وجه الأرض، ويرسل المياه إلى الحقول. 11 يقيم المتواضعين في العلى، ويرفع النائحين إلى مكان الطمأنينة.
12 يبطل تدبيرات المحتالين فيخفقون، 13 أو يوقع الحكماء في خدعتهم، فتتلاشى مشورة الماكرين. 14 يكتنفهم ظلام في النهار، ويتحسسون طريقهم في الظهيرة، كمن يمشي في الليل. 15 ينجي البائسين من سيف فمهم، ومن قبضة القوي ينقذهم، 16 فيصبح للمسكين رجاء، والظلم يسد فمه.
وعد الله بالخلاص 17 طوبى للرجل الذي يقومه الله، فلا ترفض تأديب القدير. 18 لأن الله يجرح ويعصب، يسحق ويداه تبرئان. 19 من ست بلايا ينجيك، وفي سبع لا يقع بك أذى. 20 يفديك من الموت جوعا، وفي الحرب من الموت بحد السيف.
21 يقيك من لذعات اللسان، فلا تخاف من الدمار إذا أقبل. 22 تسخر من الدمار والمجاعة، ولا تخشى وحوش الأرض، 23 لأن عهدك مع حجارة الحقل، ووحوش الصحراء تسالمك. 24 فتدرك أن خيمتك آمنة، وتتعهد حظيرتك فلا تفقد شيئا. 25 عندئذ تعلم أن ذريتك كثيرة، وأن نسلك كعشب الأرض، 26 وتدخل القبر في شيبة ناضجة، كما يرفع كدس القمح في موسمه. 27 فانظر.
هذا ما بحثنا عنه، وهو حق، فاسمعه واختبره بنفسك.
أيوب يطلب من الله كي يميته 6 1 فأجاب أيوب: 2 لو أمكن وضع حزني ومصيبتي في ميزان، 3 إذن لكانا أثقل من رمل البحر، لهذا ألغو بكلامي. 4 لأن سهام القدير ناشبة في، وروحي تشرب من سمها، وأهوال الله متألبة ضدي. 5 أينهق الحمار الوحشي على ما لديه من عشب، أم يخور الثور على ما لديه من علف؟ 6 أيمكن أن يؤكل ما لا طعم له من غير ملح، أم أن هناك مذاقا لبياض البيضة؟ 7 لقد عافت نفسي أن تمسه لأن مثل
(٨٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 886 887 888 889 890 891 892 893 894 895 896 ... » »»