التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٨٨٨
أصدقاء أيوب 11 وعندما سمع أصحاب أيوب الثلاثة بما حاق به من شر، توافدوا إليه من مقر إقامتهم، وهم أليفاز التيماني، وبلدد الشوحي، وصوفر النعماتي، بعد أن تواعدوا على الاجتماع عنده للرثاء له ولتعزيته. 12 وإذ رأوه من بعيد لم يعرفوه لفرط ما حل به، فرفعوا أصواتهم بالبكاء، ومزق كل واحد جبته وذروا ترابا فوق رؤوسهم نحو السماء، 13 ومكثوا جالسين معه على الأرض سبعة أيام وسبع ليال، لم يكلمه فيها أحد منهم بكلمة لشدة ما كان عليه من كآبة.
أيوب يلعن يوم مولده 3 1 ثم تكلم أيوب، فشتم اليوم الذي ولد فيه، 2 وقال: 3 ليته باد اليوم الذي ولدت فيه، وفني الليل الذي قيل فيه: قد حبل بطفل ذكر. 4 ليتحول ذلك اليوم إلى ظلام. لا يرعاه الله من فوق، ولا يشرق عليه نهار. 5 ليستول عليه الظلام وظل الموت. ليكتنفه سحاب ولتروعه ظلمات النهار. 6 أما ذلك الليل فليعتقله الدجى المتكاثف، ولا يبتهج مع سائر أيام السنة، ولا يحص في عدد الشهور. 7 ليكن ذلك الليل عاقرا، لا يتردد فيه هتاف. 8 ليلعنه السحرة الحاذقون في إيقاظ التنين!
9 لتظلم كواكب شفقه، وليرتقب النور من غير طائل، ولا ير هدب الفجر، 10 لأنه لم يغلق رحم أمي ولم يستر الشقاء عن عيني.
أيوب يتساءل: لماذا لم أمت 11 لم لم أمت في الرحم، ولم لم أسلم الروح عندما خرجت من بطن أمي؟
(٨٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 883 884 885 886 887 888 889 890 891 892 893 ... » »»