أنت الرجمة وهذا العمود لإلحاق الضرر بي. 53 وليكن إله إبراهيم وإله ناحور وإله أبيهما حاكما بيننا. فحلف يعقوب بهيبة أبيه إسحاق. 54 ثم قدم يعقوب قربانا في الجبل ودعا أقرباءه ليأكلوا طعاما، فأكلوا وقضوا ليلتهم في الجبل.
عودة لابان إلى حاران 55 وفي الصباح المبكر نهض لابان وقبل أحفاده وابنتيه وباركهم، ثم انصرف راجعا، إلى محل إقامته.
32 - 1 ولما مضى يعقوب في سبيله لاقته ملائكة الله. 2 فقال يعقوب: هذا جند الله.
فدعا اسم ذلك المكان محنايم. (ومعناه: المعسكران).
استعدادت يعقوب للقاء عيسو 3 وبعث يعقوب قدامه رسلا إلى أخيه عيسو في أرض سعير بلاد أدوم.
4 وأوصاهم قائلا: هذا ما تقولونه لسيدي عيسو: هكذا يقول عبدك يعقوب: لقد تغربت عند لابان ومكثت هناك إلى الآن، 5 واقتنيت بقرا وحميرا وغنما وعبيدا وإماء وأرسلت لأعلم سيدي لعلني أحظى برضاك.
6 فرجع الرسل إلى يعقوب قائلين: لقد قدمنا على أخيك عيسو وها هو مقبل إليك، ومعه أربع مئة رجل. 7 فاعترى يعقوب خوف وكرب عظيمان وقسم القوم الذين معه والغنم والبقر والجمال إلى جماعتين. 8 وقال: إن صادف عيسو إحدى الجماعتين وأهلكها، تنج الجماعة الباقية.
صلاة يعقوب 9 وصلى يعقوب: يا إله أبي إبراهيم وإله أبي إسحاق، أيها الرب الذي قال لي:
ارجع إلى أرضك وإلى قومك فأحسن إليك. 10 أنا لا أستحق جميع إحساناتك وأمانتك التي أبديتها نحو عبدك، فقد عبرت الأردن وليس معي سوى عصاي،