غزوات داود 8 وانطلق داود ورجاله يشنون الغارات على الجشوريين والجرزيين والعمالقة الذين استوطنوا من قديم الأرض الممتدة من حدود شور إلى تخوم مصر. 9 وهاجم داود سكان الأرض، فلم يستبق نفسا واحدة. واستولى على الغنم والبقر والحمير والجمال والثياب، ثم رجع إلى أخيش. 10 وعندما كان أخيش يسأل داود: أين أغرت هذه المرة؟ كان يجيب: على جنوبي يهوذا وعلى جنوبي أرض اليرحمئيليين وجنوبي القينيين. 11 ولم يكن داود يستبقي رجلا أو امرأة على قيد الحياة لئلا يأتي إلى جت من يبلغ أخيش عما فعله داود. هكذا كان داود يفعل طوال مدة إقامته في بلاد الفلسطينيين. 12 فصدق أخيش أخبار داود قائلا في نفسه: لقد أصبح داود مكروها لدى قومه إسرائيل، لذلك سيظل ماكثا عندي خادما لي إلى الأبد.
داود مع حشود الفلسطينيين 28 1 في تلك الأيام حشد الفلسطينيون جيوشهم لمحاربة الإسرائيليين، فقال أخيش لداود: لا بد أن تنضم إلى الجيش أنت ورجالك لخوض الحرب. 2 فأجابه داود: سترى بعينيك ما يصنع عبدك في الحرب. فقال أخيش لداود: إذن أجعلك حارسي الشخصي كل الأيام.
شاول وعرافة عين دور 3 وكان صموئيل قد مات وناح عليه الإسرائيليون ودفنوه في الرامة مدينته، وكان شاول قد طرد العرافين ووسطاء الجن من الأرض. 4 وعندما تجمعت قوات الفلسطينيين عسكروا في شونم، أما شاول فقد حشد جيوشه وخيم في جلبوع.
5 وحين شاهد شاول جيش الفلسطينيين ملأ قلبه الخوف والاضطراب، 6 فاستشار الرب فلم يجبه لا بأحلام ولا بالأوريم ولا عن طريق الأنبياء. 7 فقال لعبيده: