لحراستها كنصيب من خاض الحرب، إذ تقسم الغنيمة بينهم بالسوية. 25 ومنذ ذلك الحين جعل داود هذه الفريضة سنة تسري على إسرائيل إلى هذا اليوم.
26 وعندما رجع داود إلى صقلغ أرسل جزءا من الغنيمة إلى أصحابه من شيوخ يهوذا قائلا: هذه لكم هدية بركة من غنائم أعداء الرب. 27 وقد بعث بها إلى الذين في بيت إيل، وفي راموت الجنوب، وفي يتير. 28 وفي عروعير، وفي سفموث، وفي أشتموع. 29 وفي راخال، وفي مدن اليرحمئيليين، وفي مدن القينيين، 30 وفي حرمة وفي كور عاشان، وفي عتاك، 31 وفي حبرون، وإلى سائر الأماكن التي تردد عليها داود ورجاله.
مصرع شاول وأولاده في الحرب 31 1 وحارب الفلسطينيون بني إسرائيل على جبل جلبوع، فقتل منهم جمع غفير وهرب الباقون. 2 وتعقب الفلسطينيون شاول وأبناءه، فقتلوا منهم يوناثان وأبيناداب وملكيشوع. 3 واشتدت المعركة حول شاول، وأثخن رماة السهام شاول بالجراح. 4 فقال شاول لحامل سلاحه: استل سيفك واقتلني به، لئلا يأتي هؤلاء الغلف ويطعنوني ويشوهوني. فأبى حامل سلاحه الانصياع لطلب سيده خوفا، فأخذ شاول السيف ووقع عليه. 5 وعندما شاهد حامل سلاحه أن شاول قد مات، وقع هو أيضا على سيفه ومات. 6 وهكذا مات في ذلك اليوم شاول وأبناؤه الثلاثة وحامل سلاحه وجميع رجاله معا. 7 وحين رأى رجال إسرائيل المقيمين على محاذاة الوادي وعبر الأردن أن جيش إسرائيل قد هرب، وأن شاول وأبناءه قد ماتوا، هجروا المدن وفروا. فأتى الفلسطينيون وسكنوا فيها.
8 وعندما جاء الفلسطينيون في اليوم التالي ليسلبوا القتلى عثروا على شاول وعلى أبنائه الثلاثة صرعى في جبل جلبوع، 9 فقطعوا رأس شاول ونزعوا سلاحه، وبعثوا يبشرون في جميع أرجاء بلاد الفلسطينيين وفي معابدهم وبين قومهم. 10 ووضعوا سلاحه في معبد عشتاروث، وسمروا جسده على سور بيت شان. 11 وحين بلغ