وخيموا في الجلجال شرقي أريحا. 20 ونصب يشوع الاثني عشر حجرا التي حملوها من نهر الأردن في الجلجال. 21 وقال لبني إسرائيل: إذا سأل بنوكم آباءهم في الأجيال المقبلة: ما هذه الحجارة؟ 22 يجيبونهم: إن الإسرائيليين قد عبروا نهر الأردن فوق أرض يابسة. 23 لأن الرب إلهكم شق مياه الأردن أمامكم، فعبرتم النهر فوق أرض يابسة، كما فعل الرب إلهكم بالبحر الأحمر الذي شقه أمامنا حتى عبرنا. 24 حتى تدرك جميع الشعوب أن يد الرب قوية، فتتقوا الرب إلهكم إلى الأبد.
رعب الأمم غربي الأردن 5 1 وعندما سمع جميع ملوك الأموريين المقيمين في غربي نهر الأردن، وجميع ملوك الكنعانيين المستوطنين على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، أن الرب قد جفف نهر الأردن أمام بني إسرائيل حتى عبروه، خارت قلوبهم وتلاشت قواهم هلعا منهم.
ختن ذكور الأمة 2 وقال الرب آنئذ ليشوع: اصنع لك سكاكين من حجر الصوان واختن ذكور إسرائيل ثانية. 3 فصنع سكاكين من حجر صوان وختن ذكور إسرائيل في تل القلف. 4 أما ما دعا يشوع لختن ذكور الإسرائيليين، فهو موت جميع الذكور الخارجين من مصر من رجال القتال في الصحراء في الطريق، بعد خروجهم من مصر. 5 وكان جميع هؤلاء الخارجين مختونين، وأما الذكور المولودون في الصحراء في أثناء الرحلة من مصر فلم يختتنوا، 6 إذ ظل بنو إسرائيل تائهين في الصحراء أربعين سنة، حتى هلك جميع من كان في سن الجندية من الخارجين من مصر، الذين عصوا أمر الرب الذي أقسم أن يحرمهم من رؤية الأرض التي تفيض لبنا وعسلا التي حلف لآبائهم أن يهبها لهم. 7 لذلك أحل أبناءهم محلهم،