لئلا تهلكوا وتجعلوا مخيم إسرائيل محرما وتسببوا له الكوارث. 19 أما كل غنائم الفضة والذهب وآنية النحاس والحديد، فتخصص للرب وتحفظ في خزانته.
20 فهتف الشعب، ونفخ الكهنة في الأبواق. وكان هتاف الشعب لدى سماعهم صوت نفخ الأبواق عظيما، فانهار السور في موضعه. فاندفع الشعب نحو المدينة كل إلى وجهته، واستولوا عليها. 21 ودمروا المدينة وقضوا بحد السيف على كل من فيها من رجال ونساء وأطفال وشيوخ حتى البقر والغنم والحمير.
إنقاذ راحاب وأقربائها 22 وقال يشوع للرجلين اللذين ذهبا لاستكشاف المدينة: ادخلا بيت المرأة الزانية وأخرجاها مع كل ما لها من هناك كما حلفتما لها. 23 فمضى الجاسوسان إلى بيت راحاب، فأخرجاها هي وأباها وأمها وإخوتها وكل ما لها، وأقرباءها، وذهبا بهم إلى مكان آمن خارج مخيم إسرائيل. 24 ثم أحرق الإسرائيليون المدينة بالنار بكل ما فيها. أما الفضة والذهب وآنية النحاس والحديد فقد حفظوها في خزانة بيت الرب. 25 واستحيا يشوع راحاب الزانية وبيت أبيها وكل ما لها، فأقامت في وسط شعب إسرائيل (وكذلك ذريتها) إلى هذا اليوم، لأنها خبأت الجاسوسين اللذين أرسلهما يشوع لكي يستطلعا أحوال أريحا.
26 في ذلك الوقت أنذر يشوع الشعب قائلا: ملعون أمام الرب كل من يحاول أن يعيد بناء مدينة أريحا، فإن بكره يموت وهو يضع أساساتها، وصغيره يهلك وهو يقيم بواباتها. 27 وكان الرب مع يشوع فشاع صيته في كل الأرض.
الهزيمة أمام مدينة عاي 7 1 ولكن الإسرائيليين ارتكبوا خيانة، إذ أخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا مما هو مخصص للرب، فاحتدم غضب الرب على بني إسرائيل.
2 وبعث يشوع بعض رجاله من أريحا إلى عاي الواقعة شرقي بيت إيل بقرب بيت