عزيقة فماتوا. وكان الذين قضى عليهم البرد أكثر من الذين قتلهم سيف بني إسرائيل.
ثبات الشمس وتوقف القمر 12 في ذلك اليوم الذي هزم فيه الرب الأموريين أمام بني إسرائيل، ابتهل يشوع إلى الرب على مسمع من الشعب: يا شمس دومي على جبعون، ويا قمر على وادي أيلون. 13 فثبتت الشمس، وتوقف القمر حتى انتقم الجيش من أعدائه.
أليس هذا مدونا في كتاب ياشر؟ فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تسرع للغروب نحو يوم كامل. 14 ولم يحدث نظير ذلك اليوم لا من قبل ولا من بعد، فيه استجاب الرب دعاء إنسان، لأن الرب حارب حقا عن إسرائيل.
قتل الملوك الخمسة 15 ثم رجع يشوع وجيشه إلى المخيم في الجلجال. 16 وهرب الملوك الخمسة واختبأوا في كهف في مقيدة. 17 وعندما قيل ليشوع إن الملوك الخمسة مختبئون في الكهف في مقيدة 18 قال: دحرجوا حجارة كبيرة على مدخل الكهف وأقيموا عليهم حراسا. 19 أما أنتم فتعقبوا جيش العدو وهاجموا مؤخرته ولا تدعوا محاربيه يدخلون مدنهم لأن الرب قد أسلمهم إليكم. 20 وبعد أن هزم يشوع وبنو إسرائيل الملوك الخمسة هزيمة فادحة، ولم ينج منهم إلا قلة من الشاردين الذين لجأوا إلى المدن الحصينة 21 رجع بنو إسرائيل إلى المخيم في مقيدة بسلام حيث كان يشوع. ولم يجرؤ أحد على معارضتهم. 22 ثم قال يشوع: افتحوا مدخل الكهف وأخرجوا إلي الملوك الخمسة 23 فنفذوا أمره وأخرجوا الملوك الخمسة: ملك أورشليم وملك حبرون وملك يرموت وملك لخيش وملك عجلون، 24 وما إن أقبلوا بهم إليه حتى استدعى كل محاربيه، وقال لقادتهم الذين ساروا معه: تقدموا وطئوا بأرجلكم رقاب هؤلاء الملوك. ففعلوا كذلك. 25 فقال لهم يشوع: لا تخافوا ولا تجزعوا، بل تقووا وتشجعوا، لأنه هكذا يصنع الرب بجميع أعدائكم الذين تحاربونهم. 26 ثم قتلهم يشوع بعد ذلك وعلق جثثهم على خمسة أشجار، حتى المساء. 27 وعند غروب الشمس