التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٣٦٨
كبرياء فرعون وخراب مصر 29 1 وفي اليوم الثاني عشر من الشهر العاشر العبري (أي كانون الأول ع ديسمبر) من السنة العاشرة (لسبي الملك يهوياكين)، أوحى إلي الرب بكلمته قائلا: 2 يا ابن آدم، التفت نحو فرعون ملك مصر وتنبأ عليه وعلى مصر كلها 3 وقل هذا ما يعلنه السيد الرب: ها أنا أنقلب عليك يا فرعون ملك مصر، أيها التمساح الكامن في وسط أنهاره، القائل: النهر لي وقد صنعته لنفسي. 4 ها أنا أضع خزائم في فكيك وأجعل سمك أنهارك يلتصق بحراشفك، وأخرجك قسرا من أنهارك، وأسماكها ما برحت لاصقة بحراشفك. 5 وأهجرك في البرية مع جميع سمك أنهارك، فتتهاوى على سطح أرض الصحراء فلا تجمع ولا تلم بل تكون قوتا لوحوش البر ولطيور السماء. 6 فيدرك كل أهل مصر أني أنا الرب، لأنهم كانوا عكاز قصب هشة لشعب إسرائيل، 7 ما إن اعتمدوا عليك بأكفهم حتى انكسرت ومزقت أكتافهم، وعندما توكأوا عليك تحطمت وقصفت كل متونهم.
8 لذلك ها أنا أجلب عليك سيفا وأستأصل منك الإنسان والحيوان، 9 فتصبح ديار مصر مقفرة خربة، فيدركون أني أنا الرب، لأن فرعون قال: لي النهر وأنا قد صنعته. 10 لذلك ها أنا أنقلب عليك وعلى أنهارك، وأجعل أراضي مصر خرائب متردمة مقفرة، من مجدل إلى أسوان حتى تخوم إثيوبيا. 11 لا تمر بها قدم إنسان ولا تجتازها رجل بهيمة، وتظل مهجورة من الناس طوال أربعين سنة. 12 وأجعل ديار مصر الأكثر وحشة بين الأراضي المقفرة، وتظل مدنها الأكثر خرابا بين المدن الخربة وأشدها وحشة طوال أربعين سنة، وأشتت المصريين بين الأمم وأفرقهم في البلدان.
(١٣٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1363 1364 1365 1366 1367 1368 1369 1370 1371 1372 1373 ... » »»