التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٢٤
تمجد جدا، الفرس وراكبه قد طرحهما في البحر. 2 الرب قوتي ونشيدي وقد صار خلاصي، هذا هو إلهي فأسبحه. وإله أبي فأعظمه. 3 الرب محارب، الرب اسمه. 4 طرح فرعون وجيشه في البحر، وأغرق خيرة قادة فرعون في البحر الأحمر. 5 غمرتهم اللجج فغاصوا إلى الأعماق كالحجارة. 6 يمينك يا رب مجيدة في قوتها. بيمينك يا رب تسحق العدو. 7 بعظمة جلالك تصرع مقاوميك.
ترسل غضبك فتأكلهم كالقش. 8 بريحك العاصفة تكومت المياه، وانتصبت اللجج في قلب البحر. 9 قال العدو: أسعى وراءهم فأدركهم. أقسم أسلابهم وتشتفي منهم نفسي. أستل سيفي بيدي وأهلكهم. 10 لكنك أطلقت ريحك فغشيهم البحر، فغرقوا كالرصاص في اللجج العميقة 11 فمن مثلك يا رب بين كل الآلهة؟
من مثلك جليلا في القداسة مهيبا في المجد، صانعا عجائب! 12 بسطت يمينك فابتلعتهم الأرض. 13 قدت برحمتك الشعب الذي افتديته، وبقدرتك هديته إلى مسكنك المقدس. 14 فتسمع الشعوب وترتعب، وتستولي الرعدة على أهل فلسطين. 15 آنئذ يندهش أمراء أدوم، جبابرة موآب تأخذهم الرجفة، ويذوب حكام كنعان هلعا. 16 يسودهم الخوف والرعدة وبقدرة ذراعك يجمدون كالحجارة حتى يعبر شعبك يا رب، حتى يعبر شعبك الذي اشتريته. 17 تأتي بهم وتغرسهم في جبل ميراثك، الموضع الذي جعلته يا رب لسكناك، المقدس الذي أعدته يا رب يداك. 18 الرب يملك إلى الدهر والأبد. 19 وعندما دخلت خيول فرعون ومركباته وفرسانه إلى البحر رد عليهم مياه البحر، أما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر.
ترنيمة مريم 20 عندئذ أخذت مريم النبية أخت هارون، الدف بيدها، فتبعها جميع النساء بالدف والرقص. 21 فكانت مريم تجاوبهن: رنموا للرب لأنه قد تمجد جدا.
الفرس وراكبه قد طرحهما في البحر.
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»