التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٢١
للرب الذكور من كل فاتح رحم وأفدي كل بكر من أولادي. 16 فتكون هذه الفريضة بمثابة علامة على يدك ورمزا على جبهتك، لأن الرب قد أخرجنا بيد قديرة من مصر.
عبور صحراء البحر الأحمر 17 وعندما أطلق فرعون الشعب لم يقدهم الله في طريق بلاد الفلسطينيين على الرغم من قصرها. لأن الله قال لئلا يندم الشعب إذا تعرض لحرب ويرجع إلى مصر. 18 إنما اقتاد الله الشعب عبر صحراء البحر الأحمر. وكان بنو إسرائيل قد غادروا مصر متسلحين متأهبين للقتال. 19 وحمل موسى عظام يوسف معه، لأنه كان قد استحلف بني إسرائيل بحلف قائلا: لا بد أن يفتقدكم الله فعليكم أن تنقلوا عظامي معكم من هذا المكان.
عمودا السحاب والنار 20 وارتحلوا من سكوت وخيموا في إيثام على طرف الصحراء. 21 وكان الرب يتقدمهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلا في عمود نار ليضئ لهم. 22 ولم يبرح عمود السحاب نهارا وعمود النار ليلا من أمام الشعب.
التجمع مقابل فم الحيروث 14 1 وقال الرب لموسى: 2 قل لبني إسرائيل أن يرجعوا ويتجمعوا مقابل فم الحيروث بين مجدل والبحر أمام بعل صفون مباشرة تخيمون عند البحر، 3 فيظن فرعون أنكم هائمون في الأرض على غير هدي، وقد استغلقت عليكم الصحراء، 4 فأقسي قلب فرعون حتى يسعى وراءكم فأتعظم آنئذ (بالقضاء) على فرعون وعلى جيشه، ويعرف المصريون أني أنا الرب. وهكذا فعل الإسرائيليون.
فرعون يطارد بني إسرائيل 5 وقيل لملك مصر: هو ذا الشعب قد هرب. فتحول قلب فرعون وقلوب
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»