أرسل عليكم أفاعي مميتة لا تنجع معها رقى فتلدغكم، يقول الرب.
18 قد غلب علي الحزن وقلبي في سقيم. 19 هو ذا صرخة استغاثة أورشليم تتجاوب من أرض نائية قائلة: أليس الرب في صهيون؟ أليس ملكها فيها؟ لماذا أثاروا غيظي بمنحوتاتهم وأوثانهم الغريبة الباطلة؟ 20 قد انقضى موسم الحصاد، وانتهى الصيف، ونحن لم نخلص. 21 لأن سحق أورشليم هو سحقي، لذلك أنوح وقد اشتد بي الرعب. 22 ألا يوجد بلسان في جلعاد؟ أليس هناك طبيب؟
فلماذا إذن لم تشف جروح شعبي.
أحزان النبي 9 1 يا ليت رأسي فيض مياه، وعيني ينبوع دموع، فأبكي نهارا وليلا قتلى بنت شعبي 2 يا ليت لي في الصحراء مبيت عابر سبيل، فأهجر شعبي وأنطلق بعيدا عنهم، لأنهم جميعا زناة وجماعة خونة. 3 قد وتروا ألسنتهم كقسي جاهزة ليطلقوا الأكاذيب التي تقولوا بها في الأرض من دون الحق، إذ أنهم انتهوا من شر إلى شر، وإياي لم يعرفوا يقول الرب. 4 ليحترس كل واحد من جاره، ولا يثق بأحد من أقربائه، لأن كل قريب مخادع، وكل صاحب واش. 5 كل واحد منهم يخدع جاره ولا ينطقون بالصدق. دربوا ألسنتهم على قول الكذب، وأرهقوا أنفسهم في ارتكاب الإثم. 6 يجمعون ظلما فوق ظلم، وخداعا على خداع، وأبوا أن يعرفوني.
7 لذلك يعلن الرب القدير: ها أنا أمحصهم وأمتحنهم، إذ أي شئ آخر يمكن أن أفعله عقابا لخطايا أورشليم؟ 8 لسانهم كسهم قاتل يتفوه بالكذب. وبفمه يخاطب جاره بحديث السلام، أما في قلبه فينصب له كمينا. 9 ألا أعاقبهم على هذه الأمور؟ يقول الرب. ألا أنتقم لنفسي من أمة كهذه؟
الانتحاب على خراب أورشليم