التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١١٨
من جماعة إسرائيل، الغريب والمواطن على حد سواء. 20 لا تأكلوا شيئا مختمرا، بل في كل مساكنكم تأكلون فطيرا.
ذبيحة حمل الفصح 21 ثم استدعى موسى كل شيوخ إسرائيل وقال لهم: اذهبوا وانتقوا حملانا بحسب عائلاتكم واذبحوا حمل الفصح. 22 ثم خذوا باقة زوفا واغمسوها في الدم الذي تصفى في الإناء واطلوا به عتبة الباب العليا والقائمتين، ولا يخرج أحد منكم من بيته حتى الصباح. 23 لأن الرب سيجتاز ليلا ليهلك المصريين. فحين يرى الدم على العتبة العليا والقائمتين يعبر عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضربكم. 24 فتمارسون هذا الأمر فريضة لكم ولأولادكم إلى الأبد.
25 وعندما تدخلون الأرض التي وعد الرب أن يهبها لكم، فإنكم تمارسون هذه الفريضة. 26 ويكون حين يسألكم أبناؤكم: ماذا تعني هذه الفريضة لكم؟
27 تجيبونهم آنئذ: إنها ذبيحة فصح للرب الذي عبر عن بيوت بني إسرائيل في مصر عندما أهلك المصريين، وأنقذ بيوتنا. فحنى الشعب رؤوسهم ساجدين.
28 فمضى بنو إسرائيل وفعلوا تماما كما أمر الرب موسى وهارون.
الضربة العاشرة: موت الأبكار 29 وفي منتصف الليل أهلك الرب كل بكر في بلاد مصر، من بكر فرعون المتربع على العرش إلى بكر الحبيس في السجن، وأبكار البهائم جميعا أيضا.
30 فاستيقظ فرعون وحاشيته وجميع المصريين وإذا عويل عظيم في أرض مصر، لأنه لم يوجد بيت ليس فيه ميت. 31 فاستدعى موسى وهارون ليلا قائلا: قوموا واخرجوا من بين الشعب أنتما وبنو إسرائيل، وانطلقوا اعبدوا الرب كما طلبتم، 32 وخذوا معكم غنمكم وبقركم كما سألتم وامضوا وباركوني أيضا. 33 وألح المصريون على الشعب ليسرعوا في الارتحال عن البلاد قائلين: لئلا نموت جميعا.
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»