سيوف الله الأجلة وعذاب الله المجدي - محمد عاشق الرحمن القادري الحبيبي - الصفحة ٩٤
فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين " في المشركين أم في المؤمنين؟ وكيف يكون المؤمنون المتوسلون بالأنبياء عليهم السلام أمثال المشركين؟ وكيف يكون الأنبياء والمرسلون عليهم السلام الذين هم أولوا جاه عنده تعالى أمثال الأصنام الحقيرة الغير النافعة ولا الضارة وقد قال تبارك وتعالى " وكان عند الله وجيها "؟ أكان المشركون الذين كانوا يزعمون أنهم يتقربون إليه تعالى بأشخاص المخلوقين يفعلون فعل التقرب فقط من دون عبادتهم أولئك الأشخاص؟
4 - هل يكون كل شخص من المخلوقين ذا جاه عنده تعالى ويكون جاهه مثل جاه الأنبياء والمرسلين عليهم السلام؟
5 - هل يكون الذين قتلوا في سبيله تعالى أمثال الأموات من العوام؟
6 - قد صرحتم بقولكم " إن التوسل بالأنبياء والرسل وبأي أحد كان لا يجوز " إن التوسل بأحد لا يجوز مطلقا مع أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم قد ثبت كما في الصحيح وقد ثبت فيه توسل سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه بعم النبي سيدنا عباس رضي الله تعالى عنه وقد عرفتم المشرك بمن ارتكب ما نهى الله عنه وشد النكران عليه وهذا يستلزم كون هذا من الشرك. هل تجوزون ذلك؟
أجيبوا بالكتاب والسنة وأقوال السلف.
السائل محمد عاشق الرحمن 140 اترسئيا - الله آباد 10 ربيع الأول سنة 1400 ه‍ فسكت السلفي مدة عشرة أشهر - ثم جائني في الظرف الذي كنت أرسلته إليه
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»