شبهة في كفرهم، وكذلك سادتك.
فغضب الوهابي ولم يدر ما يقول.
قال السني: ما تقول في ما ورد في الخوارج ومروقهم وأنهم كلاب النار، وشر قتلى تحت أديم السماء؟
قال الوهابي: إن المجموع يفيد العلم القطعي بمروق الخوارج واستحقاقهم غضب الله، ولكنهم هم الذين قتلهم علي بالنهروان، وليس الوهابية منهم.
قال السني: بم استحق أولئك غضب الله، أبكونهم يحقر الصحابة صلاتهم في جنب صلاتهم، وصيامهم في جنب صيامهم؟
قال الوهابي: لا قال السني: أبسبب زهدهم وتقشفهم وقراءتهم القرآن يقومونه كالقدح، وقولهم من قول خير البرية؟ (جاء في الحديث في وصف الخوارج: (يقولون من قول خير البرية) أي أنهم يقولون بألسنتهم الحق) قال الوهابي: لا قال السني: فبماذا إذن؟.. فتلعثم الوهابي..