المواضع عدة أمور كلها تصدق عليهم:
منها: الضحالة الفكرية وضيق الأفق.. فهم لا يحسنون شيئا إلا هذا النوع من الكلام، ولا تستوعب أذهانهم سوى هذا المدى من التفكير.
ومنها: العجز عن فهم الحياة وعن مواكبة العصر..
فهم عاجزون تماما عن التقدم في البحوث الدينية والعلمية والاجتماعية تقدما مقبولا في هذا العصر الحديث، فينكبون على الكلام البالي والمتهرئ فيبالغون في تعظيمه وتقديسه لكي يجدوا لأنفسهم منفذا يطلون منه على هذا العالم المتقدم.
ومنها: ضيق صدورهم وامتلاء قلوبهم بالحقد وكراهية الخير وحب الشر لهذه الأمة.. فمن تتبع لهجاتهم ونبراتهم المتشنجة والمتوترة وانشدادهم انشدادا في غير محلة وتهورهم في الخطاب، لمس فيهم الضحالة وضيق الأفق والحقد والبغض والهمجية والتخلف بكل معانيها.
ومنها: موالاتهم الصريحة والعلنية لأعداء الإسلام..
وهذا موضوع لا يحتاج إلى بيان وليس هو بخاف على