الحقائق الإسلامية في الرد على المزاعم الوهابية - حاج مالك بن الشيخ داود - الصفحة ٦٨
خطاك أيها الأخ المسلم ويبارك فيك وفي قلمك الميمون.
هارون موسى جل معلم القرآن الكريم في مدينة كيهيد ج الإسلامية الموريتانية الحمد لله الذي أهدى إلينا السيد الفاضل الغيور والناصر المعين القائم لقمع البدعة الوهابية الذين هم تركوا السواد الأعظم وخرقوا عصي الاجماع وظنوا أنهم على شئ استحوذ عليهم الشيطان واستولى عليهم حتى تركوا ذكر الله وأنكروا أولياء الله واشتموا أهل الله وعباده الصالحين لعداوتهم وجزاءتهم على الأولياء والصالحين ومن نظر إلى هذه المؤلفة بعين الإنصاف وأنعم النظر فيها يعلم أن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء من عباده.
إذا أخذ المدرعة لضرب رؤوس أولئك الذين يوحون بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا.
وهذا من أعظم الاجتهاد في سبيل رب العباد والذب عن الأولياء الصالحين وعباد الله المقربين فجزاه الله خير جزائه.
الحاج سعيد جل - بمكو جمهورية " مالي " ولما وقف على هذه المؤلفة الشريفة المريد الحقير عبد العزيز المنصور ابن الحاج يوسف صمب الله دارمى. قال في مدح منشئها وراقمها بقلم العجالة والاضطراب هذه الأبيات:
لله در فتى أتى برسالة * من بحره الزخار ذات دلائل عند راء لم تسبق بميدان الحمى * ردت دعاوى كل أحمق جاهل يا مالك العالمين ظهير باطن * أبشر فسعيك واصل للعادل صنت الطريقة أهلها بردودها * من مكر شرذمة بعزم مناضل
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 » »»