آن را علاج چيست در اين وقت ختم رساله بر ذكر احاديث ثلثه مىكنم به گوش هوش بشنو حديث اول حديث افتراق الامة است در صحيح ترمذى به روايت عبدالله بن عمر وقال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليأتين على امتى ما اتى على بنى اسرائيل حذو النعل بالنعل حتى ان كان منهم من إلى امه علانية لكان في امتى من يصنع ذلك وان بنى اسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة تفرق امتى على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار الا امة واحدة قالوا من هى يا رسول الله قال ما انا عليه واصحابى وفى رواية احمد وابى داود عن معاوية ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهى الجماعة وانه سيخرج في امتى اقوام تبتجارى بهم تلك الاهواء كما تبتحارى الكلب بصاحبه لايبقى منه عرق ولا مفصل الا دخلته اين حديث شريف جنگ هفتاد و دو ملت را صلح نهاد رسول مقبول آيه كريمه و ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى زينت بخش كلام مبارك اوست فرموده است كه امت من چون بنى اسرائيل بر هفتاد سه ملة متفرق خواهند شد از آن جمله هفتاد و دو فرقه به آتش دوزه بروند مگر يكى اصحاب عرض كردند كه اى پيغامبر خدا آن كدام فرقه خواهد بود كه ناجيه باشد فرمود آنان كه بروند بران راهى، كه من و اصحاب من بر آن راهيم سوال آيا اين هفتاد و دو فرقه در امت دعوتند يا در امت اجابت گويم كه در امت اجابت است كه در حديث لفظ امتى مكرر آمده است و ملل زائغه كه اهل قبله نيستند آنها را امه آن حضرت گفته نمىشود و علماء علم كلام هفتاد و دو فرقه را در اهل قبله شمرده اند و ثابت كرده اند كه فرقه ناجيه همين فرقه اهل السنة والجماعة است كه مقلدين مذاهب اربعه اند در اينجا سؤالى بس عظيم و سخت پيچيده در ميان امت و آن
(١١٦)