تقريظ حضرت علامة العصر رأس العلماء مولنا عبد الباقى صاحب قاضى بلاد سنده و بلوچستان و سجاده نشين درگاه عالى حضرت مفتى و يار السنده استاذ الآفاق علامه مولنا محمد عبدالغفور الهمايونى عليه الرحمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وحده والصلوة والسلام على من لانبى بعده وعلى اله واصحابه الذين هم الموضيون عنده اما بعد فانى قد طالعت الرسالة المسماة بالاصول الاربعه في ترديد الوهابيه التى ضفها الجر القمقام والبحر الطمطام حافظ آيات القران ناشر احاديث رسول الرحمن المقتدى في مذهب الامام النعمان حضرة سيدى ومولايى الحاج محمد حسن جان لازالت شموس افاضة ساطعة وبدور افادته لامعة فوجدتها بحمدالله حاوية على تحقيقات انيقة وشاملة على تدقيقات رشيقة ماسمعتها الآذان ولا رأتها الاعين ولا خطرت على قلب بشر مشيدة بالدلائل الساطعة ومؤيدة بالحجج القاطعة نافعة نفعاجما وفاتحة قلى با غلفا و اعينا عميا وآذانا ضما ولاريب في انها ماء زمزم يشربونه بنيل الشفاء من كان قلوبهم غلفا وتنكشف افئدتهم بها انكشافا يقربهم إلى الله زلفى وماء الحيات يحيى به صدور الموتى وكحل الجواهر يبصربه عيون اهل العمى فلله در مؤلفها حيث اتى بدلائل شافية و تحقيقات كافية فيالت شعرى هذا كتاب ينطق علكم بالحق والصواب ولعمرى ان هذا هو القول الفيصل في الباب وفصل الخطاب فمن اعرض بعد هذا التحقيق وكان من مرض القلب عليلا فاقرء في شانه قوله تعالى من كان في هذه اعمى فهو في الآخرة اعمى واضل سبيلا واخر دعوتنا ان الحمد لله رب العلمين وسلام على جميع عباد الله الصالحين خصوصا على سيدنا وشفيعنا خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين انا الفقير عبدالباقى الهمايونى عفا الله عنه
(١٢١)