علموا أولادكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله وأهل بيتي).
علموا أولادكم أن الله قد أذهب الرجس عن أهل البيت وطهرهم تطهيرا.
علموهم أن مودة آل البيت واجبه.. وحبهم مطلوب..
علموهم أن حب آل البيت وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أساس الإسلام..
علموهم أن ظلم آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إثم عظيم وظلم كبير علموهم أن يحبوا آل بيت رسول الله لله عز وجل، لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وبعد:
الحمد لله المتفضل بالعطاء المستحق لأسنى الحمد والثناء، والمعقود برحمته كل أمل ورجاء.
والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وخيرة الله من خلقه أجمعين، إمام الأنبياء، وخاتم المرسلين وعلى آله وصحابته أجمعين.
إن مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو العبد الكامل مقام تحار فيه العقول والأفهام، وتعيا عن بيان عظمته الألسنة والأقلام، ولا يرقى إليه مجد أحد من الأنام وحبه صلى الله عليه وسلم شرط الإيمان: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه ووالده والناس أجمعين (1)