قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من نبي إلا وأنذر قومه الأعور الدجال ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور ومكتوب بين عينك كفر فسره في رواية أي كافر وروى البخاري وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة خيرا من الدنيا وما فيها ثم يقول أبو هريرة اقرؤوا إن شئتم * (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا) * وأحاديث الدجال وعيسى بن مريم عليه السلام ينزل من السماء ويقتله ويخرج يأجوج وأجوج في أيامه بعد قتله الدجال فيهلكهم الله أجمعين في ليلة واحدة ببركة دعائه عليهم ويضيق هذا المختصر عن بسطها وأما خروج الدابة وطلوع الشمس من المغرب فقال تعالى * (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون) * وقال تعالى * (هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون) *
(٥٦٥)