لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة - عبد الملك الجويني - الصفحة ٨٤
صفاتها يغني عن تعلق الإرادة بها وهذا باطل إذ لو أغنى كونه عالما عن كونه مريدا لأغنى كونه عالما عن كونه قادرا وليس كذلك وأيضا قد وافقونا على افتقار أفعال المحدثين إلى إرادتهم فصل ذهب معتزلة البصرة إلى أن الباري تعالى مريد بإرادة حادثة ثابتة لا في محل والذي قالوه باطل لأن الحوادث إنما افتقرت إلى إرادة لحدوثها ولو كانت الإرادة حادثة لافتقرت أيضا إلى إرادة أخرى لحدوثها
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»