2 - الله وصفاته 11 ظ فصل صانع العالم أزلي الوجود قديم الذات لا مفتتح لوجوده ولا مبتدأ لثبوته والدليل عليه أنه تعالى لو كان حادثا لشارك الحوادث في الافتقار إلى محدث ثم الكلام في محدثه ينزل منزلة الكلام فيه ويتسلسل القول ويؤدي ذلك إلى إثبات حوادث لا أول لها وقد سبق بطلان ذلك فصل صانع العالم حي عالم بجميع المعلومات قادر على جميع المقدورات فإنا ببداهة العقول تعلم استحالة صدور الأفعال من العاجز عنها
(٨٢)