فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني يعني الحسن والحسين انتهى وأخرج الطبراني في الكبير (ج 3 ص 32) عن عائشة أن النبي (ص) كان يأخذ حسنا فيضمه إليه فيقول: اللهم إن هذا ابني فأحبه وأحب من يحبه.
وفي كنز العمال (ج 16 ص 262) عن عائشة أن النبي (ص) كان يأخذ حسنا فيضمه إليه ثم يقول: اللهم إن هذا ابني وأنا أحبه فأحبه وأحب من يحبه) أفاد في كنز العمال أنه أخرجه ابن عساكر وفي مجمع الزوايد (ج 9 ص 187) برواية الطبراني في الكبير والأوسط قالت (أي عائشة) دخل الحسين بن علي - رضي الله عنهما - على رسول الله (ص) وهو يوحى إليه فنزا على رسول الله (ص) وهو منكب وهو على ظهره فقال جبريل لرسول الله (ص) أتحبه يا محمد؟ قال يا جبريل وما لي لا أحب ابني، قال إن أمتك ستقتله من بعدك، الحديث، ومحله في معجم الطبراني الكبير (ج 3 ص 107)..
وأورد ابن حجر في تهذيب التهذيب (ج 2 ص 345) إيراد المسلمات عن زينب بنت أبي رافع إن فاطمة أتت بابنيها إلى رسول الله (ص) في شكواه الذي توفي فيه فقالت لرسول الله (ص): هذان ابناك فورثهما شيا، قال أما حسن فإن له هيبتي وسؤددي، وأما حسين فإن له جرأتي وجودي. أفاد في كنز العمال (ج 16 ص 277) أنه أخرجه ابن منده والطبراني في الكبير وأبو نعيم وابن عساكر عن زينب بنت أبي رافع..