فمن قال: عندما أنا وهابيا.
فاسأله عن التمسح بتراب قبر الهادي عليه السلام، واسأله عمن يقول - إذا رأى شيئا زائدا - يا محمداه، فإن قال: المتمسح بالتراب مشرك، أو قال: من قال يا رسول الله فهو مشرك، فاعلم أنه مخادع بقوله: عندما أنا وهابي.
أما من تبرأ من المذهب الوهابي، ولم يظهر منه شئ من هذه الأقوال فيقبل منه.
هذا: وأما الجواب عليهم، والفرق بين عندما هو شرك وما ليس شركا فقد حققته في كتاب = الإجادة = من كتاب - الإيجاز - وغيرها.
وبالله التوفيق..