وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء، هم المتحابون في الله من قبائل شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه) (1).
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (ألا أدلكم على خيار هذه الأمة الذين إذا رآهم الناس ذكروا الله وإذا ذكر الله عندهم أعانوا على ذكره) (2) أخرجه ابن شاهين.
وأخرج الحاكم في المستدرك عن سلمان رضي الله عنه قال:
كنت في عصابة يذكرون الله تعالى فمر بهم رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال: (ما كنتم تقولون؟ فإني رأيت الرحمة تنزل عليكم، فأحببت أن أشارككم فيها) (3).