زخرف أقوالهم، (فالعلماء ورثة الأنبياء) (1). ولكل وارث عدو من شياطين الإنس والجن (يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا) (2).
والعجب أنه كيف يدعي هذا المنكر محبة النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم التي هي شرط الإيمان مع إنكاره لذكره، وكراهيته لذلك؟ (ومن أحب شيئا أكثر من ذكره) (3) قول الصادق المصدوق.
فعلامة صدق الحب لزوم ذكر المحبوب. فلو ادعى رجل أنه يحب زيدا، وكان كلما سمع ذكر زيد نفر نفور المغضب الحنق (4).