سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين * وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها، كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم) (1) وإذا كانت تلاوة الكتاب بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، فأي عمل بعد ذلك يوصل الجنة، وأي عمل بعد ذلك ينجي من النار؟!. (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وأمنتم وكان الله شاكرا عليما) (2).
وفي الحديث: (ما أنعم الله على عبد نعمة فقال الحمد لله إلا كان الذي أعطى أفضل مما أخذ) أخرجه ابن ماجة (3). وفي آخر: (ما أنعم الله على عبد نعمة فحمد الله عليها، إلا وكان ذلك الحمد أفضل من تلك النعمة، وإن عظمت) أخرجه الطبراني في الكبير (4).