وقال صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم: (وما يدريك أنها رقية؟) (1)، (وكل حرف من القرآن بعشر حسنات) (2)، (ومن قرأها
(١) الرقية هي العوذة جمعها: رقى. القاموس ص ١٦٦٤. وروى الحديث الإمام أحمد في المسند ج ٤ ص ٥ رقم ١٠٩٨٥ عن أبي سعيد الخدري ونص الحديث أن أناسا من أصحاب رسول الله كانوا في سفر فمروا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فعرض لإنسان منهم في عقله - أولدغ - قال: فقالوا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هل فيكم من راق؟ فقال رجل منهم: نعم، فأتى صاحبهم فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطي قطيعا من غنم، فأبى أن يقبل حتى أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكر ذلك له فقال: يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب، قال: فضحك وقال: (وما يدريك أنها رقية؟) قال: ثم قال: (خذوا واضربوا لي بسهم معكم). والترمذي ج ٤ ص ٣٤٨ رقم ٢٠٦٤. والسنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ١٢٤. والحاكم ج ١ ص ٥٥٩.
(٢) لم نجد له تخريجا بهذا اللفظ فيما تيسر لنا من مراجع إلا أن له عدة = شواهد بالمعنى منها ما رواه الترمذي بسنده عن ابن مسعود، لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف، ج ٥ ص ١٦١ رقم ٢٩١٠. وهو في كنز العمال ج ١ ص ٥١٩ رقم 2322، وفيه أيضا ج 1 ص 526 رقم 2356 من حديث طويل (فاتلوه فإن الله تعالى يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات).