الأمين شرح العقد الثمين) ورمزت لها ب: (ط)، فصححت ما عرفت فيه من أخطاء إملائية ومطبعية ونحوية، وأثبت بعضها في الهامش، وقطعت النص إلى فقرات والفقرة إلى جمل واستعملت في ذلك المتعارف عليه من علامات الترقيم لما لها من أهمية في تقريب الفهم وإبراز المعنى المراد من النص، وضبطت بالشكل ما احتاج إلى ضبط ليسهل على القارئ معرفة السياق، وخرجت الآيات والأحاديث، ووضحت ما ظننته غامضا في الهامش، وما زدته للإيضاح جعلته بين معكوفين هكذا: []، ووضعت للكتاب خمسة عناوين رئيسية هي: التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد، وقد اشتملت هذه العناوين على مباحث أشار المؤلف إلى أول كل مبحث بقوله: (فصل)، فأضفت إلى ذلك ما يوضح ما تضمنه الفصل. ووضعت للمؤلف هذه الترجمة المختصرة.
(٥)