رزقا لكم (فلا تجعلوا لله أندادا) أشباها وأمثالا من الأصنام التي لا تعقل، ولا تسمع، ولا تبصر ولا تقدر على شئ ﴿وأنتم تعلمون﴾ (1) أنها لا تقدر على شئ من هذه النعم الجليلة التي أنعمها عليكم ربكم (2).
من أقوال الإمام:
1 - أعرف الناس بحقوق إخوانه، وأشدهم قضاء لها أعظمهم عند الله شأنا، ومن تواضع في الدنيا لإخوانه فهو عند الله من الصديقين ومن شيعة علي بن أبي طالب (عليه السلام) حقا.
2 - من التواضع السلام على كل من تمر به، والجلوس دون شرف المجلس.
3 - من وعظ أخاه سرا فقد زانه، ومن وعظه علانية فقد شانه.
4 - من أنس بالله استوحش من الناس.
5 - لا تمار فيذهب بهاؤك، ولا تمازح فيجترأ عليك.
6 - أضعف الأعداء كيدا من أظهر عداوته.