بن أياس... " (1).
وذكر أبو حاتم الرازي أنه روى عن أبيه موسى بن جعفر (2). وفي تهذيب التهذيب: " وكان الرضى من أهل العلم والفضل، مع شرف النسب " (3).
وقال الذهبي: " الإمام السيد أبو الحسن علي الرضى... وكان من أهل العلم والدين والسؤدد بمكان يقال: أفتى وهو شاب في أيام مالك " (4).
قال: " وقد كان علي الرضى كبير الشأن، أهلا للخلافة... " (5).
وقال فيه الواقدي: " كان ثقة، يفتي بمسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو ابن نيف وعشرين سنه، وهو من الطبقة الثامنة من التابعين من أهل المدينة " (6).
وفي النجوم الزاهرة قال في الإمام الرضا " سيد بني هاشم في زمانه، وأجلهم، وكان المأمون يعظمه، ويجله، ويخضع له، ويتفانى فيه.. " (7).
وقال ابن طلحة الشافعي: " تقدم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وزين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) وجاء علي بن موسى الرضا هذا ثالثهما، ومن أمعن نظره وفكره وجده في الحقيقة وارثهما. نما إيمانه وعلا شأنه وارتفع مكانه وكثر أعوانه وظهر برهانه، حتى أدخله المأمون محل مهجته، وأشركه في مملكته، وفوض إليه أمر خلافته، وعقد له على رؤوس الأشهاد عقد نكاح ابنته. وكانت مناقبه عليه، وصفاته سنيه، ونفسه الشريفة زكية هاشمية، وأرومته الكريمة نبوية " (8).