وفي الختام إن إمامة علي (عليه السلام) ثابتة في الكتاب والسنة.
ربما يذكر أهل السنة أدلتهم وهي، آيات الشورى، إمامة أبي بكر في الصلاة، وإجماع الصحابة.
ونحن أثبتنا سابقا بما لا يبقى معه مجال للشك فيه: أن هذه الأدلة في غير محلها، بخلاف أدلة الإمامية.
وإني لأعجب من المسلم كيف يتمسك بهذه الأدلة، ويترك الأدلة الإلهية والنصوص النبوية البينة كالشمس عند الزوال في ثبوتها ودلالتها.