عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي " (1).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي، وهي جنة الخلد فليتول عليا وذريته من بعده، فإنهم لن يخرجوكم باب هدى ولن يدخلوكم باب ضلالة " (2).
إن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في قوليه السابقين يجعل فوز الإنسان ودخوله الجنة بموالاة علي وولده، لا بموالاة أعدائه وقاتلي ولده!!
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) للأنصار: " يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا؟ قالوا: بلى يا رسول الله.