على ذلك: الحديث المشهور المتفق على نقله: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، وحديث نقله الفريقان وصححه القبيلان، لا يمكن لطاعن أن يطعن عليه، وأمثاله في الأحاديث كثيرة " (1).
وقد روى الحديث من القرن الثاني حتى القرن الرابع عشر أكثر من مائة وخمسين عالما من علماء أهل السنة مرسلينه إرسال المسلمات (2).
دلالة الحديث واضحة:
إن دلالة الحديث واضحة كل الوضوح، في تأكيدها على أن النجاة تكون بركوب