فعبارة ابن عمر: " ولو علمت أني أبقى حتى يفتقد لي لتعلمت لكم " أصرح دليل في الرد على الذين جعلوا ابن عمر والصحابة بمرتبة سفراء الله لعباده بعد نبيه الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، فأهل السنة أوجبوا للصحابة ما لم يوجبوه هم لأنفسهم!!
وذكر المناوي " ان ابن عمر كان إذا سئل قال: اذهب إلى هذا الأمير الذي تولى أمر الناس، فضعها في عنقه ".
وقال: " يريدون أن يجعلونا جسرا يمرون علينا على جهنم " (١).
﴿يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا﴾ (2).