خلال ساعتين أو أقل. ولكن لنحاول أن نخمن كم عند عمران من الأحاديث. فلو افترضنا أنه كان يقرأ حديثا واحدا كل دقيقة ففي ثمان وأربعين ساعة - يومين متتابعين - يستطيع أن يقرأ 2880 حديثا!!! ولنفترض أنه يقرأ ألف حديث في يومين متتابعين حتى لا يقال أننا مبالغون، فهذا يعني إننا خسرنا حوالي ثمانمائة حديثا كان يحفظها عمران ولم يتحدث بها، وهذه الكمية التي بقيت في صدر عمران نستطيع أن نعمل منها موطأ أكبر من موطأ مالك!!!
فيالهؤلاء القوم الذين استخفوا بسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)!!
أحاديث عبد الله بن عباس:
ولد ابن عباس في شعب أبي طالب قبل الهجرة بثلاث سنوات، روي له في كتب السنن 1660 حديثا (1) وهذا الرقم لا يتناسب مع علم ابن عباس وما قيل فيه.
دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) له فقال: " اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب " (2)، و " اللهم علمه الكتاب " (3)، و " اللهم فقهه " (4).
قال الحسن بن علي (عليه السلام) عنه: " كان ابن عباس من الإسلام وكان من القرآن بمنزل، وكان يقوم على منبرنا هذا فيقرأ البقرة وآل عمران فيفسرهما آية آية " (5).
وكان عمر إذا عرضت له معضلة قال لابن عباس: " انها قد طرأت علينا أقضية وعضل فأنت لها ولأمثالها " (6)، وكان يقول لابن عباس " أشهد إنك تنطق عن بيت