ولكن هل يتناسب هذا الرقم مع علم علي (عليه السلام)، ومقدار ما أخذ عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ علينا أن نتأمل شهادة الله ورسوله في علي ثم نحكم.
قال تعالى: ﴿ومن عنده علم الكتاب﴾ (1) المقصود بالآية: علي بن أبي طالب (2).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب " (3).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " أنا مدينة الحكمة وعلي بابها، فمن أراد الحكمة فليأت من بابها " (4).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " أنا مدينة الفقه وعلي بابها " (5).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " ما علمت شيئا إلا علمته عليا فهو باب مدينة علمي " (6).
وعن عبد الله بن مسعود قال: كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسئل عن علي فقال:
" قسمت الحكمة عشرة أجزاء فاعطي علي تسعة أجزاء والناس جزءا واحدا " وفي كنز العمال زاد في آخر الحديث " وعلي أعلم بالواحد منهم " (7).