هاشم وعبد شمس - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٢٣
كميات هائلة من الكعك الذي كان أهل الشام بارعين في عمله... وحمل هذه الكمية على الإبل وعاد بها إلى مكة.
وهشم (عمرو) ذلك الكعك كله هشما وصنع منه لونا فريدا من الثريد قدمه إلى حجاج بيت الله الحرام.
لذلك انبرى ابن الزبعرى بقوله:
عمرو العلا هشم الثريد لمعشر * كانوا بمكة مسنتين عجاف سنت إليه الرحلتان كلاهما * سفر الشتاء ورحلة الأصياف هذه نبذة عابرة عن حياة هاشم والد عبد المطلب وجد النبي (صلى الله عليه وآله).
المطلب الغيدق:
ولا ننسى في هذا المقام أخاه وشقيقه المطلب، الذي قام مقام أخيه هاشم في غيابه وبعد فقده، من الرفادة والسقاية لعامة الناس وللحجيج خاصة، حتى لقب
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»