جاء القرآن الكريم * (لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى) * (1) وما يجدر الإشارة إليه هو انه ربما كان للأعمال الحسنة والسيئة تأثيرها في أعمال أخرى في هذه الدنيا نفسها في حصول المسرات أو الآلام أو في حصول التوفيق أو سلبه كما أن الإحسان للوالدين والأقارب يؤثر في إطالة العمر ودفع الأمراض والبلايا وان عدم احترام المعلمين والأساتذة له تأثيره في سلب التوفيق ولكن حصول هذه الآثار في هذه الدنيا لا يعنى ان الإنسان قد حصل بشكل كامل على ثوابه أو عقابه فان المواضع الأصلي للثواب والعقاب هو العالم الأبدي.
(٢٦١)