النتيجة يمكن لنا أن نشبه الحياة السعيدة بشجرة جذورها الإيمان بأصول الدين وأما ساقها فهو العزم والتصميم الإجمالي والبسيط على العمل بلوازم الإيمان وأما أغصانها وأوراقها فهي الأعمال الصالحة التي تتفرع من جذور الإيمان وأما ثمرتها فهي السعادة الأبدية.
ولكن يلزم أن نعلم أن وجود الجذور لا يلزم دائما وجود الغصن والورق المناسب وحصول الثمرة المطلوبة حتى أنه من الممكن نتيجة للتطعيمات التي يطعم بها الغصن أو الساق وحتى جذور الشجرة ان تظهر آثار أخرى منها وربما أدى بها الأمر إلى أن تتبدل إلى شجرة أخرى و هذا هو تبدل الإيمان إلى الكفر (الارتداد) الأسئلة 1 - وضح تأثير الإيمان في الأعمال الصالحة 2 - اشرح تأثير الأعمال الصالحة والسيئة في قوة الإيمان وضعفه.
3 - بين أنواع العلاقات المتبادلة بين الإيمان والعمل وعلاقتها بسعادة الإنسان.