إنه يكون كذلك سببا في الشقاء الأبدي فان من يبذل كل قواه وجهوده في سبيل حياته الدنيوية وارضائها ويتناسى العالم الأخروي تماما أو ينكره فإن مثل هذا الشخص لا يحرم من نعم الجنة فحسب بل إنه سيبتلى أبدا بعذاب الجحيم أيضا وستتضاعف خسارته. (1) والسر في ذلك أن مثل هذا الشخص المتعلق والمنشد بالدنيا قد أضاع المواهب الإلهية ولم يهتم بحق المنعم الحقيقي (عبادة الله) واستخدم النعم الإلهية في طريق لا يرضى به الله ومثل هذا الشخص المنحرف حين يشاهد النتائج والآثار الوخيمة لاختياره وايثاره السيئ يتمنى أن يكون ترابا ولا يبتلى بمثل هذا المصير الأسود والعاقبة السيئة (2) الأسئلة 1 - بين الفروق بين الدنيا والآخرة 2 - وضح السبب في ذم الدنيا 3 - بين مساوئ الانشداد والتعلق بالدنيا 4 - لماذا يؤدي عدم الايمان بالآخرة إلى العذاب الأبدي؟
(٢٣٨)