يوصفان ليس فيه أذى ولا ضرر (1) وأسمى من ذلك كله انهم يتزودون من النعمة الروحية والرضوان الإلهي (2) وهذه النعمة التي لا يمكن وصفها كلها تبقى خالدة مؤبدة (3).
جهنم وهي مقر الكفار والمنافقين الذين ينعدم النور في قلوبهم (4) وألسنة النار تتصاعد في جهنم من جميع الجهات وأصواتها المفزعة الغاضبة تزيد من الوحشة والرعب والاضطراب (5) وأصحاب الجحيم مقرنون في الأصفاد مقيدون بأغلال من حديد (6) تحيط بهم النار من كل جانب وهم وقود النار (7) وطعامهم من شجرة الزقوم وهي شجرة تنبت في الجحيم يزيد أكلها من عذابهم واحتراق بطونهم (8) * (وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب * قالوا أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما