2 - " أنا مدينة العلم وعلي بابها ". (1) ونقل عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: " إن رسول الله (ص) علمني ألف باب، وكل باب يفتح ألف باب، فذلك ألف ألف باب حتى علمت ما كان وما يكون إلى يوم القيامة وعلمت علم المنايا والبلايا وفصل الخطاب ". (2) إن أئمة أهل البيت (ع) إضافة إلى ما كانوا يتعلمونه من النبي (ص) كانوا يتمتعون أيضا بنوع من العلوم غير العادية التي تفاض عليهم من طريق " الالهام " أو " التحديث " (3) وبمثل هذا العلم بلغ بعض الأئمة الأطهار (ع) مقام الإمامة في فترة طفولتهم حيث كانوا يعلمون لكل شئ ولم يحتاجوا للتعلم والدراسة لدى آخرين.
أما الآيات:
1 - * (قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب) * (4) فإن من قرنت شهادته بشهادة الله تعالى وإن توفره على علم الكتاب قد أهله لمثل هذه الشهادة لا شك بأنه يتمتع بمقام رفيع.
وتتضح لنا أهمية التوفر على " علم الكتاب " حينما نتأمل في هذه الآية: