رسول الله (ص) يستفاد منها أن إطاعتهم لا يمكن أن تنافي إطاعة الله تعالى.
3 - آية التطهير: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا) *. (1) إن التطهير المطلق ونفي كل رجس وقبيح يعني العصمة التي تحققت لأهل البيت بإرادة الله التكوينية.
وأما تطهير العباد بإرادة الله التشريعية لا تختص بأحد.
تذكرة إن هناك أكثر من سبعين رواية وقد وردت أكثرها عن علماء أهل السنة تدل على أن الآية الشريفة نزلت في شأن " الخمسة الطيبين ". (2) وفي حديث الثقلين جعل الرسول (ص) أهل البيت والعترة قرناء للقرآن الكريم وأكد عدم افتراقهما أبدا، وهو دليل واضح على عصمتهم وذلك لأن ارتكاب المعصية حتى لو كانت صغيرة وإن صدرت سهوا - يعني الافتراق العملي عن القرآن.
علم الإمام بعض أحاديث النبي (ص) في مجال علم الإمام (ع) 1 - " لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم " (3).