الدرس 33 صيانة القرآن عن التحريف مع ملاحظة انه لم يبق عين ولا أثر لكتابي نوح وإبراهيم عليهما السلام ولا توجد الصورة الأصلية لكتابي موسى وعيسى عليهما السلام من أي طريق يعرف أن الكتاب الذي هو بين أيدينا اليوم باسم القرآن الكريم لم يتطرق إليه أي تغيير أو تبديل ولم يتعرض لزيادة أو نقيصة؟
الشواهد التاريخية على صيانة القرآن 1 - اهتمام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وخلفائه المعصومين عليهم السلام بكتابة القرآنية و ضبطها.
2 - اهتمام المسلمين بحفظ الآيات القرآنية (كما أنه في معركة واحدة قتل من حفاظ القرآن الكريم سبعون رجلا) 3 - التواتر في نقل القرآن خلال أربعة عشر قرونا.
مع غض النظر عن هذه الدلائل والشواهد التاريخية المؤدية ليقين، يمكن الاستدلال على صيانة القرآن عن التحريف ببيان مركب من دليل عقلي ودليل نقلي.