كل الجهود التي بذلت من أجل إخفاء مثل هذه البشارات والأخبار توجد بعض النقاط المضيئة التي تتم الحجة على الباحثين عن الحقيقة (1).
وقد سجلت في كتب التاريخ والحديث الكثير من المعجزات البينة التي صدرت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد بلغ نقل الكثير منها حد التواتر (2)، و لكن العناية الإلهية اقتضت وجود معجزة خالدة بنفسها تتم الحجة على البشر - وإلى الأبد - وهي القرآن الكريم.