التحريف (1) وإلى تفسيرات منحرفة خاطئة لها كما هو الملاحظ في دين عيسى عليه السلام التوحيدي حيث تحول لدين التثليث.
ومن خلال هذه الملاحظات تتضح الحكمة في تعدد الأنبياء عليهم السلام واختلاف الشرائع السماوية حول بعض الأحكام العبادية والقوانين الاجتماعية. (2) وظيفة الناس في مجال دعوة الأنبياء وعلى ك لحال، يجب على كل إنسان الإيمان بجميع الأنبياء، وعدم التفريق بينهم، في مجال الاعتقاد والتصديق بالنبوة، وكذلك التصديق بكل الرسالات والتعاليم النازلة عليهم (3) وعدم التفريق بينها، فإن الوظيفة العملية لكل أمة، في أي زمان اتباع التعاليم العملية، لنبي تلك الأمة وذلك الزمان.
نكتة:
إن العقل الإنساني لا يمكنه التوصل إلى قانون يكشف به عدد الأنبياء والكتب السماوية، والاختلاف بين الشرائع السماوية لكن يمكنه فهمه عدم الضرورة لبعثة نبي آخر، فيما لو كانت الظروف التي يعيشها