نظرة حول دروس في العقيدة الإسلامية - عبد الجواد الإبراهيمي - الصفحة ١٣٤
والجواب: إن الحديث هنا هو حول ذلك الشخص الذي ادعى النبوة، وأظهر المعجزة دليلا وآية على صدق دعواه، وإذا افترضنا أن هذا الشخص ادعى النبوة كذبا لا يصلح - أبدا - لمثل هذا الارتباط بالله تعالى، ولا تقتضي الحكمة الإلهية تزويده بالقدرة على إظهار المعجزة، ليكون سببا في ضلال العباد وانحرافهم.
إذن فاظهار المعجزة دليل عقلي قاطع على صحة دعوى النبوة.
الأسئلة 1 - ما هو مضمون مبدأ العلية؟ وماذا يلزم منه؟
2 - لماذا كان الاعتراف بمبدأ العلية لا ينافي الاعتراف بالاعجاز؟
3 - لماذا لا يصح تفسير الاعجاز بمعرفة العلل المجهولة؟
4 - هل إن الاعتراف بالاعجاز ينافي عدم قبول السنن الإلهية للتغير ؟ ولماذا؟
5 - هل إن الأنبياء كانوا يأتون بالمعجزة ابتداء؟ أم أنهم إنما كانوا يأتون بها استجابة لمطالبة الناس؟
6 - لماذا لم يستجب الأنبياء لكل ما يطلبه الناس من معاجز؟
7 - وضح هذه الفكرة: إن المعجزة ليست دليلا ظنيا إقناعيا فحسب، بل إنها برهان عقلي على صدق دعوى النبوة.
(١٣٤)
مفاتيح البحث: التصديق (2)، الضلال (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»